:::: حاضنة الأعمال ::::

بدأت اليابان في عام 1954 باستقبال المتدربين من دول مختلفة في العالم وبحلول عام 2000 تجاوز عدد المتدربين ضمن برامج جايكا التدريبية 16000 متدربا ومتدربة.
خلال السنوات الماضية تأسست العديد من جمعيات الخريجين بشكل طوعي حيث رغبت مجموعة من المتدربين السابقين بتمتين أواصر العلاقة مع اليابان ومعرفة المزيدعنثقافة ذلك الشعب.
وقد تأسست الجمعية الأولى في الفيليبين في عام 1967 ولغاية عام 2005 كان هنالك ما لا يقل عن 103 جمعية في 89 دولة تضم نحو خمسين ألف عضوا.
ومن الجدير بالذكر أن الهدف الأساسي لهذه الجمعيات هو توثيق أواصر الصداقة بين اليابان وأعضاء الجمعيات من خلال التواصل مع الخبراء اليابانيين وعقد الندوات واللقاءات لنقل التجربة اليابانية وتبادل الثقافات والمعلومات.

وتقوم جايكا بدعم تلك المؤسسات من النواحي التقنية والفنية إسهاما في تبادل الخبرات والثقافات المختلفة ولتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربطها مع البلدان التي تأسست فيها هذه الجمعيات.

وفي سوريا بلغ عدد المتدربين السابقين منذ توقيع اتفاقية التعاون التقني بين الحكومتين السورية واليابانية في عام 1985 ما يزيد عن 1000 متدرب ومتدربة اتبعوا دورات متخصصة في مجالات متنوعة في اليابان أو الدول المجاورةلسوريا.
و قامت مجموعة تضم بعض من هؤلاء المتدربين بتقديم طلب للجهات المعنية في سوريا للموافقة على تأسيس جمعية لأصدقاء جايكا. وقد تمت الموافقة على هذا الطلب وأشهرت الجمعية في شهر كانون الأول من عام 2005 برقم 2197
وقد بلغ عدد الأعضاء المؤسسين لها 10 أعضاء من بينهم سبعة يشكلون مجلس إدارة الجمعية،وقد بلغ عدد المتدربين الذين يرغبون بالانضمام للجمعية لغاية اليوم أكثر من 50 عضوا.
تهدف "جمعية أصدقاء جايكا" في سوريا إلى: ترسيخ الاستفادة القصوى من الخبرات التي اكتسبها المتدربون السابقون ، وتبادل الخبرات بين سوريا واليابان، المساهمة في إعداد المرشحين السوريين للتدريب في اليابان ، مساعدة الخبراء والمتطوعين اليابانيين العاملين في سوريا، وتبادل الخبرات مع الجمعيات المماثلة في دول أخرى إضافة لأهداف أخرى عديدة وذلك عن طريق عقد الندوات واللقاءات العلمية والثقافية والاجتماعية.